و بِأىّ قَلْبٍ تَلقَاهُ؟!

هذه القناة تمثل منارة للأمل والتضامن، وهي مكرسة لتقديم الدعم الثابت والدعاء المخلص لإخواننا الذين يواجهون تحديات هائلة في غزة والسودان وسوريا ولبنان. تتمحور الرسالة الأساسية حول أهمية التعاون الجماعي في أعمال الخير والتقوى، مجسدة المبدأ الإسلامي للدعم المتبادل والرحمة. تسعى هذه المنصة لتوحيد القلوب والعقول في الدعاء، طالبةً التدخل الإلهي والسلوان للمتضررين من الصراعات والمصاعب والظلم. تشجع القناة أعضاءها على الانخراط في الابتهال الصادق، مما يعكس الشعور العميق الذي يلخصه العنوان: 'وبأي قلب تلقاه؟'. يثير هذا السؤال التأمل في صلتنا الروحية ومسؤوليتنا تجاه بني البشر. الأدعية التي تتم مشاركتها ضمن القناة ليست مجرد كلمات، بل هي ابتهالات قلبية، تردد أصداء مشاعر مثل: 'اللهم استعملنا ولا تستبدلنا، واهدنا واهدِ بنا، واجعلنا سبباً لمن اهتدى'. يعكس هذا رغبة عميقة في أن نكون أدوات للتغيير الإيجابي وأن نساهم في مستقبل أفضل للمناطق المتضررة. من خلال محتواها، تهدف القناة إلى تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع والهدف المشترك بين مشتركيها، مؤكدة على قيم التعاطف والصمود والإيمان. تسعى لتكون مصدرًا للراحة والإلهام والدعم العملي للعائلات والمجتمعات التي في ضائقة. من خلال التركيز على الارتباط الروحي والعمل الجماعي، تسعى القناة لإحداث تأثير ملموس، موفرة ملاذاً للأمل المشترك ودعوة للعمل الرحيم لمن هم في حاجة عبر هذه المناطق الحيوية. إنها مساحة تلتقي فيها العقيدة مع العمل، ويتم فيها تسخير قوة الدعاء لجلب الراحة والقوة لأولئك الذين يتحملون الظروف الصعبة، مما يعزز الوحدة والتضامن في أوقات الأزمات.